ستةُ أعوامٍ انقضتْ...
و أنا على أطرافِها أحبو .....
ثمَّ إنَّ العثراتِ يأبى الزمنُ كتابتَها....مغرورٌ هو، لا يسجلُ سوى ما يروقُه... و أنا أنظرُ من بعيدٍ و أرسمُ آخرَ ابتساماتي..
على مضضٍ تأسِرُني العثراتُ، كلما تخطيتُها لحقتْ بي خيوطَها و كأنها تأبى الرحيل...
#ثمَّ.. أنالُ الرضى على بُعدِ همسة .. تشرقُ شمسي....تغرِّدُ طيوري المهاجرة...أركضُ وسطَ الأمطارِ حافيةً ..أرقصُ.. أرسمُ وجهَك على مرآتي...أضعُ أحمرَ شفاهٍ قانٍ ... و أرتدي فستانيَ الأسود...و أتجهَّزُ للرحيل....و أكتشفُ بعدَ عناءٍ أنني أضعتُ حذائيَ الأنيقَ على أبوابِ آخرِ لقاءٍ بيننا...فهلَّا أعدتَهُ، فما تعودتُ السيرَ حافية.......همساتي
تعليقات
إرسال تعليق