كل يوم يموت بداخلي بعضي...
ليس قضاء وقدر. بل بفعل فاعل. قد لا تستطيع كل قوانين الأرض الوضعية أن تدينه أو تحاسبه أو تقتص منه. ولكن قانون العناية الألهية لا يترك ظالم دون حساب وعقاب مهما طال به الأمد.
كل يوم يموت بداخلي بعضي...
ولا يشعر بي أحد وكأنني موجود في هذه الدنيا جسد فقط. أعتادوا على رؤيته في حياتهم ككل الأشياء الموجودة في طريق حياتهم ويمرون عليها دائماً ولا يلتفتون إليها إلا إذا جاء وقت ولم يجدونها مكانها. قد يسألون عنها بلا أكتراث. وقد لا تلف أنتباههم أطلاقاً ولا يشعرون بها.
كل يوم يموت بداخلي بعضي...
حتى وصلت إلى مرحلة التمني أن يسرع الموت خطاه إلى باقي الأعضاء حتى يأتي الموت الأكبر يلملم كل الأعضاء ويرحل وأرحل معه إلى حيث يقبع ذاتي...!!
محمود عمر
تعليقات
إرسال تعليق