التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي إسماعيل/////


(((( اسم يضاف ))))***

ألا تنظرين لنفسك وتفكرين ......؟
لماذا المكان الذي تتركينة .....؟
يظل مكتئب مظلم وحزين ....؟
ولماذا تختلف الأوقات في قربك ....؟
ولماذا أزداد إليك شوقا كل حين .....؟
حاولت الابتعاد عن عيونك كثيرا .....
وفي كل مرة أزداد علما ويقين ......
أن ما على عيونك من مسافة .....
ليست مجرد جبهة وجبين ......
بل أنها منطقة ممنوع منها الاقتراب ....
فالحسن محبوس لديها لا يغادرها .....
مغلوب علي أمرة أسير سجين .....
وحين تنزل عليها حبات الندي .....
تحار ولا تستطيع أن تختار .....
فنبع البهاء والجمال شمال ويمين .....

تبدو تحت العيون ثورة وانقلاب .....
من يراها ويذهب .....
يبقي في حسرة وعذاب .....
ولا يلوم إلا نفسة .....
فما علي الأساطير عتاب .....
جمالك سيدتي موسوعة .....
وقلعة أسرار مغلقة الأبواب .....
ولقد جمعت بين أنفاسك أنغام ......
جمعت مفرداتها ورتبت .....
فكانت لغة الحوار بين الأحباب .....
بحثت سيدتي عن أي شيء .....
فلم أجد فيك جانب .....
لا يثير الفضول والإعجاب .....
والكلام في وصفك لا ينتهي ....
ولو استطعت لألفت فيك كتاب ....

حتي ما لديك من خطى تبهر .....
فصوت قدميك علي الأرض ......
كصوت أشرعة في المياة .....
تأخد العقل وتبحر ....
وحين تختفي دقات قدميك  .....
يهتاج الصمت فلا  ....
على قربها يتحمل  ....
ولا عن بعدها يصبر   .....

أنادي عليك كي ألاحظ الالتفاف  .....
فحسنك وقتها ضربة قاضية  ......
وترنح و سقوط ولمس أكتاف  .....
حاولت أن أبحث عن كلمة  ....
تصف كم أني أعشق كل ما فيك  ....
ولكني فشلت وتراجعت  اكتفيت .....
 بوضع اسمي كما السابقين  .....
 في صفوف علي الغلاف  .....
 فأنت ستبقين واحدة  .....
 أما أنا ففي عشقك  ....
 مجرد اسم يضاف  .....

أسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي