التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ذي الفقار الأديب/////


((أنا ....... إنسان))
***************
ذوالفقار الأديب

لاتعنيني الأقوام...
ولا الأصل والفصل ...
ولا الأديان...

ولا جنس ولا حسب ...
ولا عرق ولا نسب ...
ولا أبيض ولا أسود ...
مهما كانت الألوان...

نبض القلب يجمعنا ...
به رافة ...
به ود ...
حين يخفق الوجدان ...

نداء صار يقلقني ...
به أصرخ ...
أنا إنسان...

لا فقر ولا جوع ...
لاحرب ولا طغيان ...

فإن الطيب مذهبنا ...
يد العون ...
والمعروف والإحسان...

مجاعات ...
إبادات ...
وبيع الرق ...
حروب تطحن الآفاق ...
عند الله مقياس ...
هو الطاعة هو الإيمان ...

لاتفتك بمن حولك ...
لاتسرق ولا تقتل ...
لاتزهق فذي أرواح ...
كما شرع الرحمن ...

فإن الله هو الخالق ...
نفس الرب ...
نفس الأرض ...
نفس القلب والشريان ...

نفس الشمس ...
نمكث أشهر تسعة ...
ونولد نصرخ نبكي ...
ماء دافق نحن ...
في الأرحام والأصلاب ...
شريعتنا كما نهوى ...
البعض يرتجي سلم ...
الآخر صار كالحيتان ...

هنا طمع هنا جشع ...
نكيل البغض لا نخجل ...
بأفعال لا ترقى...
منها يخجل الحيوان ...

نتصارع نتقاتل ...
ونحتال على بعض ...
لدينا نزعة كفر ...
استغلال حد الموت ...
لا خوف ولا أيمان ...

نتقاتل على طمع ...
والله يرزق الديدان ...

يحركنا دافع الأطماع...
نريد أن نسحق الأوطان ...

هنا تشريد للأطفال...
هنا أم هي ثكلى ...
هنا يذبح الإخوان...

هنا غزة...
هنا تصمد العزة...
هنا ناصر...
هنا حاقد...
ابن العم يجافينا...
ألا سحقا باعونا...
باعونا بني العربان...

جحافل تأتي من بغدان...
وأخرى تأتي من إيران...
ومن يمن ومن سبأ...
آصف ابن برخيا...
أتى بالعرش ...
من بلقيس إلى سليمان...
وأهل الحق من لبنان...

هنا حرب هنا موت ...
هنا تطلق النيران ...
أما يكفي أنا إنسان ؟؟
******************
ذو الفقار الأديب/ العراق /أوروك.
حقوق النشر محفوظة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي