التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/الفاتح محمد/////


رسالتي في بريد امرأة

تعلمين ما تفعل بي
الكلمة الأخيرة في كل محادثة
عندما أسمعك تهامسينني
بحديث الشوق والغرام
تعلمين ما يحدث بي بعدها
حينما أعزف العود
على مسمعك..
حين تحاصرني ابتسامتك
بوجه خجل..
حينما ترقص تغفو عيوني
حين تتوقف حركة الرياح
ويلتف حولي عطرك
حين أرى الدنيا كلها أنتِ
يا آنسني الليل وستائر المطر
تعلمين ما يفعل بي الحب!
وما يفعل بي الشعر..
وما يفعل بي الليل بتفاصيله
أراكِ خلف الزجاجة الزرقاء
ذات المنظر الناعم
وأنتِ تنادينني وتغمزين على وجهي
يا آنسني الخجل
حين تخرج رائحة من فمك
أفضفض يمينا وشمالا
لأنظر من أَين جاءت تلك الرائحة ؟
لأؤكد في الأخير أنّها منك
وأنبهر فرحة وذهولا
وقد تعلمين أنّني لا أنام ..
ولا أحدٌ يراقبني في وحدتي..
سوى حبك والمطر وحنايات الشعر
كأنك الملاك
تعلمين أنّني لا أسجد لوحدي!
ولا أفكر في شيء سواك
ولا أفكر في البقاء لوحدي
ولا أهمس لأحد سواك
ولا أشرب قهوتي لوحدي
ولا أتنفس عبير الجو لوحدي
ولا أعرف شيئاً سواك
ولا حب ولا عشق
ولا حياة بدونك
فكل ما أرجوه وجودك بجانبي
أحبكِ جداً

الفاتح محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي