ظلال الهوى ....
ومازلت رغم السنوات الطوال
ينتابني الإرتباك
كلما أطل بعينيه على وجهي
فتزيغ نظراتي هنا وهنا
واتشبث بمقعدي
وكأنني على وشك السقوط من فوقه
من هزات جسدي
وإرتعاشات صدري
ومازلت ....
لا أقو على النظر بعينيه وانا أحدثه
وصوتي يضعف ويعلو من دون إرادتي
واحاول جاهدة أن أكون على قدر اللحظة
ولكن نبضي المسرع يسبقني
ويعانقه ... قبل أن أفعلها !
و مازلت ...
تلك الصبية الخجول أمامه
رغم ماعلمني من جرأة المحبين
ورغم طرقات العشق
والتي مررت بها معه
ورغم العمر الطويل بين طيات حبه
مازلت صغيرته
وسأظل مدللته
مهما كبرت
ومهما قالوا الحب يفتر بعد السنوات
فحبي له غض صبي
لايشيب ..
ولا تدركه سنون الملل
#رضا
تعليقات
إرسال تعليق