التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/حسن المكاوي بالحبيب/////


من وحي السحر
.......
إني حسبتك نجمة الاسحار
حتى برزت مضيئة بنهاري

فكأن البرق منك وميضه
وكأن خدك وردي الازهار

حتى الهلال قلد حسنك
وتلمس حاجبيك لعلة الابهار

وتخاصمت شفتيك حين تبسمت
فبدت عوارضها من البلار

كالثلج في قمم يزيد بياضها
يا ويح فاتنتي من الاشهار
فإذا غمزتِ فللعيون حديثها
واذا رميت باسهم الأشفار

لا سبيل الي النجاة من الهوى
إن الغرام محطة الاخطار

يا جيد نخل تسامى باسقا
ماذا اقول ولست مثل نزارِ

ماذا اقول من الجوى متغزلا
والقول فيك مرصع الاشعار

فإذا مشيتِ فأنت مثل حمامة
واذا نطقت تهرز لي اوتاري

واذا نظرتِ ففي الثرى نظرراتكِ
كي لا تحسي بنظرة الفجار

كالحوت في بحر يُرى متمنعا
لا شيئ يمنعه من الابحار
انت الاصيلة بالخصال تفردت
لا تستوى أبذا بمسامك الانهار

الصيد فن والبحار دياره
والصيد موعده مع الاسحار

إني نطقت وبالرموز تزينت
ابيات شعرٍ تكتوي بالنار

نار الهوى اتقدت بداخل مهجتي
لا الوصل يجدي... لا الفرار قراري

سأعيش ذكرى للعاشقين منارة
حتى اراك أميرة وبدارِي

بقلمي حسن المكاوي بالحبيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي