التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ذي الفقار الأديب/////


((ترانيم .......... آخر الليل))

تعزف ...
على وتر وجعي ...
غافيآ ...
جرحي ...
لبعض هنيهة من وقت ...
ملؤه لوعة سقم ...

تعال ...
فانت طششتني ...
على ذكريات ...
كملح ...
على شفا جرح ...
جهلا مكابرة يبتسم ...

تعال ...
اسحق بقدمك ...
فوهة جرحي ...
بلسمه ...
مقدس ذلك القدم ...

جائع إلى قبل الشفاه ...
أنت هكذا عودتني ...
أقسى عاداتي ...
كان ذلك النهم ...

ترانيم آخر الليل ...
همسك ...
زفرات تحرق ...
لهيب صدري تزده لهيبا ...
موسيقى نار ...
عذبة آهاتك نغم ...

هل ظننت ...
هكذا وبكل بساطة ...
وليد حبك ...
عن رضاعه ينفطم ...

اشتعالات مهجتي ...
حنينا ...
لدفء صدرك ...
لعطر أنفاسك صخب ...
شمة منها ...
تشفي بنبضي الألم ...

هنالك بصدري حنين ...
هديل حمامة ...
مروج النسرين هباهب ...
نشيد أردده ...
قلب لولا حبك عدم ...

ترانيم آخر الليل ...
شجن ...
آثار الحنين بخافقي ...
يحار ...
ماذا يكتب القلم ...

قوامك سلم ...
لموسيقى متيم ...
عازف ذكراه ...
على رمق رفيف نبض ...
لاتقولي وصالنا حلم ...

سنين كنت منتظرآ ...
كلي يقين ...
ستأتين ربيعا ...
بستانا ...
زهر راقص ...
شغفآ ...
يتثنى على ذراعي ...
شبقآ لهفة يضطرم ...
******************
ذو الفقار الأديب العراق.أوروك
9/12/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي