التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحزامي/////


غصابة الأمم
ها إنّي أنشر مشاعري على الورق
و ما أرّق أحلامي وما دفق
عمّا تسلّط على قلبي من هموم
وما تكاثف على الوجيب من غيوم
كتبت عمّا تحجّر في العين وما دمع
من هول ما أصاب إخوتي وما انخلع
بسبب غدر وخيانة الأوتاد
من اعتقدت أنهم الأساس والرّشاد
إذ لم يراعوا روابط الدين والمصير
بعد انضمامهم ضمنيا *لعصابة *الأمم
من يخدعوننا بشعارات الحرية والسّلام
والديمقراطية و القانون وحقوق الإنسان
التي لا تطبق إلا على الغالب لا المغلوب
فقتل الأطفال عندهم وإبادة النّساء
والتدمير والخراب وإشاعة الفناء
وهدم دور العبادة والمستشفيات
هي حقيقة توجهاتهم العدوانية نحو العرب
و محاولة يائسة لتغيير المعطيات بالترب
لكن كان ولا يزال لفرسان فلسطين
في غزة والضفة وبيت لحم وجنين
صولات وجولات في مجابهة الجبناء
وتلقينهم دروسا في القتال وإرادة البقاء
مما فكّك صفوف صهيون وجيشه المغرور
وأشاع الخوف بين قادته المترنحين كالمخمور
فيا فصائل القسام والقدس الشريف
يا من حصدتم إعجاب شعوب العالم والرّديف
يا من تجابهون لوحدكم قنابل التتار
و غارات الإبادة بالليل والنهار
يا من تتصدون للموت بالشهادة
وتصرون على البقاء في الأرض والكرامة
النصر سيكون بإذن الله حصيلة إيمانكم
يحقق لكم إزالة كل الأعداء من أمامكم
محمد الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي