في يوم سيدة اللغات وأروعها
بدل أن أتغزل بك ضاعت لغتي
سكين الوجع اغتال كلماتي
أحاول جاهدة أن أعبر أو أستجدي
حروفي...
لكن عبثا محاولاتي...
حتى أنت لم تسعفيني !
جعلتِني أختنق صعب علي
أن أبوح...
لاتلوميني فكيف للجرح أن يتكلم
وكل مافيه يتألم...
عذرا لغتي
رغم العشق الذي بيننا
لكنني خذلتك ..
وأنا المخذولة قبلك...
ماذا سأكتب ؟
وعن ماذا؟
أجيبيني....
عن بلدي المشظى...
عن أمتي البائسة. ..
عن تاريخي الذي دفنوه
ونسوه...
عن فلسطين الوجع...
أم عن غزة وأشلائها
عن أطفالها ومدارسها...
أنا أبكيك وأبكيهم...
لم تعد الأقلام تؤثر بمن باعوا
أغلقوا نوافذ ضمائرهم
قبل آذانهم...
مسيرون لامخيرون...
تابعون طابعون..
لمن اغتصب الأرض ورخص
بالعرض ...
فاسمحيلي واعذريني ...
أيتها العفيفة الطاهرة
تعليقات
إرسال تعليق