{{{{{{...ابتسامة الثغر...}}}}}}
تُنثرُ الأحرف على متن السطورِ
مثلما تُنثر على الأرض البذور
أحرفٌ تنمو ويزهو طلعها
يُبهجُ لأرواح إبسام الثغور
تتشكّل بالجمالِ جُملاً
عبق الإذكار من فحوى الزبور
يو م يخمد كل خطب. جللا
ويُؤجّج لاعج الشوق الغيور
تتبوّأ من فؤادِ مقعداً
يدفع النجع ببركانٍ يثور
أحرفاً هزّت مراجيح العلا
ضخّت النور بنجمات السحور
رسمت في الذهن هالة كاعبٍ
تبرز الغنج بعينين البدور
نسترِق من حُمرة الخد حلاً
كالضراب من جنائن وقفور
روعةالنشئ قويم المرتقى
يتتوّج.بالبراعم والزهور
المفاتن أدهشت نظّارُها
ظبيها بين خفاءٍ و ظهور
وعكوساً من شموسٍ شعشعت
في كؤوسٍ تُرتشف منها الخمور
أحرفاً يا عاشقي أعلق بها
هي مشكاةً لمن يستهدي نور
هي للحب ملاذٌ و مفاز
للحيازِ في جوازاتِ... المرور
تتأبّط .... أزرعي أمراسها
تنشد سبل النجاة والظفور
وثمار الفن أربت ونمت
و دعت أهل الغرام للحضور
((الشاعرعدنان عودة))
تعليقات
إرسال تعليق