تقزيم الحياة
( حوارية نثر إيقاعية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
......
أسمعك تقول
هل هذا العنوان يمكن أن يكون عنوانا لنص أدبي؟!
الإجابة نعم..
يمكن أن يكون يا صاحبي.
وسوف نتداول معناه معا.
.......
عجبت جدا عندما تابعت أن شابا أراد أن يخطب فتاة يحبها فلم تقبله فقتلها.
مع أن الدنيا فيها كثيرات.
وعجبت بالأكثر عندما قرأت عن آخر أحب فتاة
ولم تقبل أن يتقدم لخطبتها فانتحر.
........
ومَن إذا فشل في عمل تجاري يأس وأحبط واكتأب وانسدت الدنيا في وجهه.
ومَن إذا رفت من عمله، أحس أن الدنيا أعطته ظهرها وكل أيامه حتى يموت في خطر.
......
ومَن يتمسك برأي صديق أو رأي شريك الحياة مع أن الرأي لا يوافق ولا يتوافق مع شخصيته ولا ينفعه.
ويصر عليه ويتمسك به حتى يضيع ولا يجد مَن مِن حفرته يرفعه.
مع أن هناك مليارات من البشر، والأراء المتداولة والمحفوظة في الكتب غير محددة ليس لها من حَصَر.
...........
لكل هؤلاء أقول :
إن الحياة متسعة واسعة .
والأراء كثيرة بها الضارة والنافعة.
والأعمال متعددة متعددة
تتطلب نيات للخير دافعة.
والحبيبات كثيرات يرزقك الله بدل القصيرة التي رفضتك بطويلة فارعة.
لا تقزم الحياة يا غالي.
..........
ملاح بحور الحياة
مرقص إقلاديوس
تعليقات
إرسال تعليق