التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/أميــــــــــــــر المالك//////


( بوح النرجس )

قرأتك
متلازمة
الأقدار
جمعت
اللازمان
واللامكان
منذ الازل
إلى الأبد
في بذرة
نرحسة
كشفت
عن مُحَيّاها
بشائر
ربيع الحياة
فكان الدهر
شاهداااا

قرأتك
الإنسان
الطاهر
الملاك
بوجهك
البريئ
منذ الروح
تعانق
الطهارة
في صورة
البراءة
في سبقها
وسياقها
وصغيرتي
شاهدة

هي أنت
لا غيرك
لا قبلك
ولا بعدك
لا المسافات
تحول بيننا
فالمسافات
سُحقاً لها
فأنا لا
اعترف بها
هي رموز
باهتة
والقلب
لا يُصغي
لها

إسألي
الفضاءات
عن معالم
الأنا
كم جالت
بها مُحَلِّقةً
والفضاءات
شاهدة

(هو القلب
يتسع
لكل الكون
في محيط
الفرح)
(لكن القلب
في ضمير
الذات
أقفل
على النرجس
واكتفى)

إسألي الصلوات
إسألي ...
ثم أسألي
(رؤى
النادرين)
هناك الخبر
اليقين

فليكن
النرجس
شاهداً
ولتكن
صغيرتي
شاهدة
والله
شاهداً
على ضميري
وحاضر
الأنا

✍ ... بقلمي (أمير المالك )
 خربشات على رقعة جريد

تعليقات

  1. عزف بالكلمات يمس الروح والوجدان
    لكم فيض التحايا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي