.....أحلام هاربة .....
في غفلة من روحي
حلمت ببيت
ونبع ماء
وبستان....
وحلمت بوطن آمن
بعد أن ضاعت
الأوطان....
وبعد غدر الأحبة
وتكاثر الشر
حلمت بلحظة
أمان....
تلك المرأة التي
جاءت في حلمي ضيفة
هربت هي وأمنياتي
خارج حدود هذا
الزمان....
وأذكر بأن الحلم
كان قريبا جدا
في وقت الفجر
حين الآذان....
لكني كنت ُ أحلم ُ
أحلام اليقظة
والأماني ماكانت في
الحسبان...
فمن حلمت بها
أيقظتني في اوسط حلمي
وأصابة النفس
بالخسران....
إمرأة كنت ُ أضنها
كنز الكنوز
وهدية من لدن
الرحمن..
الوهم ياسادتي كان
سيد الوقت
والمكان....
فأحلامنا هي
مجرد هلوسات
وذكريات
ووهم
وخذلان.......
أحببتها في حلمي الهارب
وحسبتها النعمة التي
ستحي الروح
ماحسبتها نار تحرق
الروح والابدان.....
الى الله أشكوها تلك
التي جعلت الفكر
حيران...
تُرى هل تجدي الأحلام نفعا
وهل يعوضنا خيرا
هذا الزمان...
أحلامي هاربة مني
والألم يتوسط
مجرى الشريان.....
والحزن صار رفيق الروح
وشح البصر في
العينان....
فمتى تنصفني
يازمان....
.....
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق