مرات عدة يسكنني الانتظار
وتسهر عيوني وأنا أحلم
سأكون أنا ولن أتكئ
على ماض وذكريات
أختار من وقت طيشي الصوت
مرعوبة من جسد ..من قميص
و من رجل بفكر ولد ..
صوته يملأ المكان
يدمر حافة الصمت
بلا معنى .. بلا عنوان
هول المفاجئة تفقدني
لذة اكتشافها
ويصرح .. انا شاعر
بل أشعر من في البلد ..
المسافة بيننا ورقة وقلم
الظلام المبهم معلق حتى الساعة
العقارب تمشي مادحة نفسها
وكأن ظلام الليل بذروة
يشكل ولادة الأفراح العارية
الزغاريد الشبقة تمزق البوح
مرات ومرات سيخيم الانتظار
يسكن وجهي ومقلتي
يعدني بذاك السبيل الشارد
تطال كفاي جسد السماء
وتعود الزغاريد الشبقة
تخيم على المكان ..
العالق والراسخ بيننا
حلم طفل يلعق بقايا المحبرة
العين شاخصة لباريها
تتشبع من رائحة الضوء
وتنتظر وضوح الرؤية
حينها فقط ستعلن أغنيتها
الماض .. الحاضر ..القادم
وتنتظر الضحية .. المتلونة
في ضجيج وقلق
عندها أعود لارا
نورسا .. بحرا .. طفلة
تحبو نحو ظل شجرتها
وأنتظر...... وينتظر
و ننتظر
ابنة صالون جوني
تعليقات
إرسال تعليق