لي كبد في الحشا لا حجر
من أنبأك أن كبدي من صخر
ناشدتُها الله في مهجتي خيراً
حسبُكِ المتيّمُ أنهُ من بشر
فأسقتني النوى كأس من أسى
مترعة وقالت ذُق مس سقر
قد كنتُ أحسبُ الوجدَ فيكم
سعدا فحال بيننا واشٍ بالضرر
ناجيتُ طيفُكَ في ليالٍ قد
خلت منها الأنواءُ والقمر
فعسى الصبا إذ ما هب نسيمُها
يعود إلينا بالتباشير والخبر
# فرزدق#
تعليقات
إرسال تعليق