حكاية زوجة ....مرض زوجها فقطعت إحدى ساقيه ... والثانية لا تعينه ...فأمسى عاجزا قعيد الفراش ..وكانت الزوجة .. بحاجة إلى حذاء جديد فصعب عليها أن تطلب منه ذلك كي لا توجعه بشيء فقده
فكان هذا ترجمة الشعور بالموقف
💔💔💔
أردتُ أقول أريد حذاء
نظرتُ بقلبي إلى ركبتيه
حزنت كثيرا وأخفيت أمري
بعطف شديد حنوت عليه
فكيف أطالب ما قد يثير
شعور التعاسة في مقلتيه
فهل ذاك ذوق إذا ما اكتفيت
بنعل قديم ، أَ أشكو إليه؟
أخذت قرارا سأنسى الشراء
لبتر الأصابع بل ركبتيه
ضممت حذاء له كان قبلا
فما عاد يلبسها ، فردتيه
"صديق السرير " صبور الفؤاد
سخيُّ العطاء بجود يديه
يرتل آيا ويقرأ قولا
حديث الرسول فصلوا عليه
يناجي الإله بكلّ مساء
فيدعو ويُعلي به ساعديه
فماذا عساي أقول رفاقي
يعيش الحياة بلا ركبتيه
وددت أكون كساق إليه
فأفتح بابي على مصرعيه
ولكنه اختار يبقى بعيدا
فؤادي يعود فيحنو عليه
خديجة
تعليقات
إرسال تعليق