أي شيء يصيب قلبي
في وحشة غيابكِ
ما بال اللحظات
غربة الأماكن
كلما لمحت شيء منكِ
أو مر طيف يشابة طيفك
روحي تسابق خطواتي
عيوني تبصرك
اقول في أعماقي صوت يتردد
هذه المرة ليس سراب
بل أكاد أجزم هذه ملامح وجهكِ
هذيان لساني دائماً بإسمك
تكرر لقاءنا كم مرة
أتيقن أن روحي تأبى العيش دونكِ
هناك تنتهي الفواصل
وأدرك أن روحي التقت روحكِ
واللقاء في كل مرة يتجدد
محمود العنزي
بغداد العراق
تعليقات
إرسال تعليق