التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد جمال فايد/////


...............معاني الحب................
للحب معنى جميل ياقمر غير
.. إن مفاتن زايلة تغريك وتغريني
ونخالف من أجلهاشرع ربنا
..وتخسري دينك واخسر أنا ديني
الحب رقه وحنان وجوه
.عيونى أحطك وبعيونك تحطيني
وبوح يرد الروح ومتعة
..مابعدها متعة في الدنيا تداويني
وحياء يزيد البهاء
...... من صغري عليه أبويا مربيني
وحفظ للعهد حاضروغايب
........وأحوالي تهمك وانت تهميني
وبذوره تطرح ورود تزين
.........قلبي وقلبك وتزين بساتيني
أريجها يفوح في الكون بحيي
......قلوب من زمن ماتت ويحيبني
ويطفي نار شوق ودموع
لوتنزل على خدك تكويك وتكويني
وأصير بالحب نبض لقلبك
....وانت تصيري روحي ونور عيني
وفي عز برد الشتا أنفاسك
.........وهمساتك وأحضانك تدفيني
ومع حرارة الصيف تكوني
.........نسمة عليلة مرورها يشجيني
ونهايته تكونى في حياتي
..ولحمي ودمي وأنفاسي تشاركيني
وأسأل الله يامهجة القلب
.......لطريق الرشاد يهديك ويهديني
وعن الحرام ياروح الروح
يبعدنا ويحفظنا ويحميك ويحميني
وعن كل ما يغضبه بقدرته
ورحمته يعميك يانورالعين ويعميني
...............بقلم الشاعر....................
...........محمد جمال فايد................
........جمهورية مصرالعربية .........
....كفرشبرازنجي الباجورمنوفية.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي