٣ «{ حدَث .. في العيد }» ٣
الجزء ( ٣ ) الأخير
_ ولكنّك ..
يابنيّ .. مازلتَ صغيراً
علَى ذلك الكلام .. الكبير ْ
قال : ياشيخَنا الوقور ْ
_ الناسُ ..
ياسيّدي حطبُ جهنْم .. وقودُ السعير ْ
يقول ربنا ..
وهو أهلُ التقوَى وأهل المغفرة ْ
في تذكرة .. عن الآخرة ْ
" فاتقوا النار التي وقودها الناس
والحجارة أُعدّت للكافرين "
وأنا ..
رأيتُ أمّي .. وهيَ توقدُ التنُّور ْ
تُشعلُ النارَ .. في الحطبٍ الصغير ْ
فقلتُ لها : ياأمّاه
_ لٍمَ ..
لاتُشعلين النارَ .. في الحطب الكبير ْ؟!
قالت : ياولدي
_ لأنّ الكبار .. لاتشتعل إلا بالصغار ْ
_ الكبار تشتعل .. ولكن ْ بالصغار ْ
وأنا أخافُ أن أكونَ ..
مٍن صٍغارٍ حطبٍ جهنْم .. يا.. ياكبير ْ
يقول .. البهلول :
وانصرف الصبيّ .. من بين يديّ
وسقطتُ .. مغشيًّا علَيّ
وأفقتُ ..
فوجدتُ الصبيان حولي .. يتحلّقون ْ
فسألتهم عن الصبيّ .. من يكون ْ؟!
فقالوا : أوَ ماتعرفه ؟
_ إنّهُ .. من أبناء الحسين بن عليّ
رحمةُ الله ..
وبركاتهُ عليكم .. أهل بيت النبيّ
صلى الله .. عليه وسلّم ْ
عدد وزنة وسعة ماحصر.. ويعلم ْ
بقلمي المرسي النجار
مايو ٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق