التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي/////


......اندثار بموسم الاستحضار....

قرأت تعويذتك على ذاتي
بين ودق ليلي الملثم
اخترقني إثم التوارد
وانفلت من وثن الفراق
حضرة ضم مجرات اللقاء
تغوص الثنايا في تلابيب
توريث رهبنة الاصباغ
لتماثيل هرمت شموخا
في معبدك المشروخ
ذات صلاة تشخيص دعوتك
إلى كل مادرأ بداخلي
ألف كتاب ذاهب في رمزية
احتواء مفقود حد البكاء
هنا وعلى شاكلة عبث أبجديات
المكوث في ترانيم حروف
من مظلات الاكتناف
في مضمار الخوف
من استبصار حالك وعود
الاستعمار
حاولت المدارات لف الثكنات
زاوية السكرات
لكن هيهات ملكوت البعث
لم تتلى عليه أنشودة اقتران
من جنس جرم الإثبات
ولم تتوجس خيفة حماة عرينه
الراهبات
هناك في حلقة ذكر الداعيات
للوطن الاجوف خواء
الظل الشامخ أغواء
ومرايا تبصر وحدات غير الوحدات
وكلمات بحجاب تبعث حيثيات
الوزر بكل المسامرات 
أراك وشاح لايمل ضخ القطرات
 ولا احتقان طيب الذخات 
دعيني اكتبك على السطور 
مسودة غربه وبعد الأشباح 
الضاله في الممرات
 دعيني أذكرك ملاطفة ذكرى
 لم تشفع لك عجاف التوبات 
دعيني أساءل سفر حضورك 
عن سفر غيابك عثرات
 دعيني اتزامن مع جب بئرك
 والذكريات
 وانهل من غبن الدعوه 
حكمة عبث الاختيارات 
دعيني اتوضأ بحلم بريء 
من مضمار استحضارك ومخاض
 إجهاض إنجاب الأمل
 شراع مواكبات رقي اللوحات 
دعيني ابارك لك الساحات 
واغادر دارا لا اجد فيها صفحات
 تكتبني كائن في ركن البراءات 

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي