لا تنادي
لن يجيب قلبي النداء
كم ناديتك وتواريت
خلف الأعذار
كم أحترق قلبي
في مراجل الانتظار
كم من ليالي باتت
الدموع في الاحداق
كم تودد إليك هواي
بفم عذب من شهد الاشتياق
لقد تحرر فؤادي
وتخطي كل الأسوار
أسوار بنيتها من الاوهام
حراسها تعوايذ الاسحار
سأدع عالمك المزيف
وأبني عالم من بريق الأحلام
الصدق اسواره
الوفاء عطره
حديثه من عبير الازهار
محمود حسين
تعليقات
إرسال تعليق