قولي بربِّكِ ما السبيل أو العملْ
إلى لقائك قبل أن يغزو الأجلْ
فالدنيا تمضي في مريرٍ علقمٍ
و رؤاكِ فيها أذوق ألوان العسلْ
فأين صوتكِ كي يُرطِّبَ مسمعي
و أين بسمكِ كي تَزين بها المُقَلْ
و أين لمسكِ بالبنان و بسمةٌ
تمحو بقلبي ما ينال و ما حَمَلْ
و أين سُكرٌ ذقت منكِ مسيطرًا
يأتيني ما تأتي الشفاه من القُبَلْ
أضيع فيها عن البرية و الدنى
إلى جنانِ هواكِ تسقي بالأمَلْ
فما سواكِ تكون عندي أمانيًا
و ما سواكِ القلبُ يومًا قد سألْ
هشام العور 18-10-2019
تعليقات
إرسال تعليق