تَسَاقَطَت كُلّ الوعود
و تَسَاقَطَت كُلّ الوعود
حِين حَان قِطَافُهَا
عَزَمْت عَلَى شَدّ الرَّحِيل
كَانَ لَمْ قَد تَكُن
بِهَجْرِ حَالٍ مُسْتَبِدِ
*-*-*-*-*-*-*
أَمْسَت هَبَاء فَكَأَنَّمَا
هِيَ لَمْ تُصَرِّحْ
أَو تَفِي
إلَّا بِإِصْرَار عَلَى الْبُعْدِ
بإجحاف
و إصْرَار وَعِنْدِ
*-*-*-*-*-*-*
أَيْن الوعود اليانعات
و أَيْنَ قَوْلُك مُسْبَقاً
و رَبِيع أشواق الْغَرَام
كعذب طَعْمٍ
و حَسِيسِ نَغمٍ
و لَذِيذِ شَهدِ
*-*-*-*-*-*-*
أَمْسَت هَبَاء مِثْلَمَا
هَبَّتْ رِيَاحٌ و اسْتَبَاحَت
كُلِّ زَرْعٍ
كُلُّ نَبْتٍ
أَبْدَلْته بِكُلِ
رَدٍ أَلْفَ صَدِ
حسين منصور الحرز
تعليقات
إرسال تعليق