لا تحترق
أحترقُ حدَّ الغرقِ بمهجةِ وِدِّك
وأذوبُ حدّ اللّهفةِ المشتعلة ِ
من انينِ الأرق.ِ
أسبحُ مع تلاطمِ أمواجِ صدِّك
وردِّك
إنما كريشةٌ بمهبِّ الحيرة ِ
تعيشُ كأنّك ظلها
وأنت تتمنى أمنيتَك
كمعزوفة يملأ صداها الوجود
بأنامل من خيوط الشفق
تتغلغل كالسحر الأبيض
بمدِّ عينيها وجزرِ ابتسامتِها
يحملُك موجُ رضاها وهواها
من غيرِ قارب ٍ
حياتُك ضمن سياجِ سحرِها
تهربُ من ظلمِها ولا تتوب
دائما لحبّك واهب لها
ودائما لستَ انت الموهوب
العلةُ بالقلوبِ
لا نختارُ ساكنيها
ولا نحددُ من يعيثُ فيها
ولا من يرسمُ على شغافِها
دموعَ الحنانِ وتلالَ الخذلانِ
من يسكنها يأتي مع ريحِ القدر ِ
ولا مفراً مما يرسمُه القدر ُ
سيرسُمُ الحزنَ دموعًا وآهاتٍ
سيخطُّ الفرحُ جنوناً ....
ساحراتٍ
وإن كنّ واهياتٍ
كبسمتِك الصفراء
حين ترتديك غيرةٌ عمياءُ
تلتفُّ حولك باصابعِ الغيلان
تستنزفُ قلبَك لآخرِ قطرة ٍ
حد َّالاغماء ِ
تُراكَ تعشقُها ؟؟؟
نداء طالب
تعليقات
إرسال تعليق