لولاه ما كتبتُ الشعرَ بأبياته
فالشعر ما كان شعرًا إلا بقربه
فهو الحياة ولا حياة مع غيره
فمهما كتبتُ عجزت عن وصفه
فالجمال ليس جمالًا إلا بوصله
ففي القرب أظل ظمآناً لحبه
فإن غاب عني ذقت المر ببعده
فما بال قلبي إذا ماغادرني بقلبه
أتكون الحياة حياة في بُعده
لا وربي فما عدت أحيا إلا به
فالقلب ما عدا ينطق إلا باسمه
والروح دائمًا تسبح في سمائه
فرحماك ربي بقلبي وقلبه
بقلمي / محمود عبدالمنعم
30/5/2021
تعليقات
إرسال تعليق