رموني بسكرةٍ من شرب خمرِ
و قلبيَ ذائبٌ من عذب ثغرِ
أجبتُ موافقًا تُهَمَ البرايا
لكي لا يعرفوا عن أمر سِرّي
فقلبي عاشقٌ و اللب يهوى
حورًا أصلها من خير دُرِّ
أتيتها طالبًا بالعشق وصلًا
فجاء قبولها لي عيد فطرِ
فلستُ أصوم إلا عن سواها
و هي أموت عنها بلحظ صبرِ
كتبتُ لأجلها غزلًا و عشقًا
و أكتُب ميَّ اسمًا بين شِعري
كتبتُ بأضلعي لشغافي بيتًا
و كان الدمُّ من شرياني حبري
بقلبي سأفتدي إياها دومًا
و روحي لأجلها و كذا بعمري
فما بالناس من ساوت لقاها
و هذا الكون دونها لحد قبري
هشام العور 22-10-2019
تعليقات
إرسال تعليق