التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد علاء الدين//////


**************************
**(مذكرات الرحيل )***(٢٣)**
**************************
وتتوق نفسي شغفاً لليالي شوقها
فأنهرها يا نفسي آياك أن تشغفي
حذار تنفقي عمراً اخر في عشقها
أصغي للعقل لا لقلبك إليه تهرعي
صمي آذانك لكل الوساوس لحبها
فعشقها ليل يزرع ظلام لا ينجلي
آياك والافكار وذكرياتك في حيها
آياك يانفسى للحنين أن تخضعي
اماره بالسؤء أنت و شيطان قلبها
يخضع لاقاويل كل عزول ويسمع
يعتلي الحنين ربا كل مراتع ربعها
يعبث بالنفوس فآياك آياك تركعي
فمدائن الاماني قد سرقت ابوابها
وسلب منها الامل وعافها كل ولي
وأحتلت اكذوبه الوهم كل ارضها
فلا تاملي ان من باع يوما يشتري
أبتعدي لا تقتربي لاسوار جحيمها
فما سلم محب بالفراق فلا تقربي
فخيوط الليل أسدلت شباك ويلها
تفترس المشوق وبالآهات تختلي
لهب البعاد أخف وطاة من نيرانها
وكل عاشق بآهات فراقه يصطلي
فخزائن السلاطين قد بخل ذهبها
وثروه الحنين فاقت كرم كل ثري
فآياك يا نفسي الوقوع في شركها
فان عودتي فحتما حتما ستندمي
***************************
*** بقلمي/محمد علاء الدين ***
***************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي