التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/علي الحسيني المصري/////


بعنوان تعبت
تعبت
من سقم بالناس لؤم لفه حسد و
وذوق في البلا غماس كيوم غمه البرد و
ووقر في الأذان لماس يظن أنه السعد و
وريبة ذات وسواس يحكمهما الكمد و
وجاهل يعطي ويمنح الجلاس
يظن أنه الوعد و
شحيح على فرسان الناس يحفه العند و
يحسب الإطراب أجراس ملأ خله رهد و
كريم كأنه الأوطاس لمن عن العلا
ابتعدوا
يجفل إذا أنصت لصحيح الانشاد ويحتد و
ومع كل من لحن سيفه سكن الغمد و
كسيح همه العلاس في متنه حرد و
يقرب من بلد وداس ويبعد من اجتهدوا
رقاص على كل نشاذ  ويدعى  أنه  يحدوا 
يا  رب ذاك  حال الناس كل مبدع جحدوا 

وكم   من  سيد رماس كأنه برق يتخلله 
الرعد 
شهاب  في السما وناس  انكر  جوده من 
حقدوا 
وطمعوا بما في يدي الناس وفي جود ربهم 
زهدوا 
تعطيهم  يا رب الناس ماس   فإذا  وجدوا  ما 
حمدوا 
واخرهم  يا رب  انجاس  لا   يهمهم إذا 
وعدوا 
خلفوا  مواعيد الناس إذا  عاهدوا 
أو  وعدوا 
وقوما  يعدون الأنفاس  على قوم 
إذا قعدوا 
درجوا  على  رمي الناس بما ظنوا 
وتعدوا  
وقوما في إيذاء الناس  تحابوا 
واتحدوا 
وقوما  يسخرون بأهماس ممن ركعوا 
وسجدوا 
وقوما   بمتكئهم أحلاس  ياكلون مال 
من  كدوا 
وقوما  طرقهم  خداع   ووصلهم يقطع 
عن القصد 
كأنهم   متسلق على جدار  وجاس يشرخ 
ما اعتمدوا

بقلم على الحسيني المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي