التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/نهى عاطف/////


لغة العيون
:
ياسمائي أهطلي فرحا بعودة الحبيب ، فكيف لا أعشق توقي
وأنت في الصدر روح
وفي اليدين كتابا...
هلم يامحبي... فأنا والشوق رداء
أغمرني فالشوق باح قتلي والعشق
فاقه النواح ، وسأهادنني في ليل
لأغرق بمفارش توقي
فكتابة حرفي غارقة حد الإفصاح
الأعين تجلدت كي لا ينتهي هذا الشقاء...........
أناظرك بحلمي وبصيرتي قد هدها الصباح.............
كعاشقين يتناظران والقلب يناغمهما
كأغنية قيصر...........
شموع محبة على طاولة المساء
سأنثرك على طاولتي ورداً
والسلام خير يقين.........
ها أنا أسمع نبض قلبي ينتفض شوقا
فرحا......فيا سيد القلب والعقل........
سأراقص أحرفي طرباً على دقات قلبك. ، ترفق بي سيدي ، لحبك جنون بإختصار........
مهما قالوا عن جنوني ، سأبيت داخل أقفاص صدرك...........
يا لها من حلاوة حب تذوقها فؤادي
فأنا أعترف أني محبوبتك......أميري
سأرمي شباكي في هوى عشقك
وأسُود بين غلمان تاريخي.........
رويداً رويدا فيا محبي الدمع تساقط
فرحا ، وتسارعت دقات قلبي.........
آه قد كنت غافلة والآن بت أداوي جرحي ..... ألا قيس تروى هنيهة...
القلب ما زال معسول ...........
سأرميك في جناني وقصائدي فالحب فيها قيد رسول...........
وسأدخل سرا والسر بات مكشوف
فبادر بشوق فأنا لك بكل جوارحي
علقت برياحك محبي والزمن بات
في مرمى أعيني ، والقيد لثام فاهي
تألق فحبك مكتوب على جدار الهوى ، والعشق يبقيك لهيب فؤادي
فأنت بطل روايتي وحروف كلامي
أعلمني كيف لا أعشق توقي والقلب
ترانم بلغة العيون........
نهى عاطف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي