أنا كنت ولا زلت
لليل قمر
أنا هنا زرعت
وسقيت
الزيتون
وراثة عن أبي
لي كل هذا الشجر
أنا يوما ما
كنت مطلع الشمس
ومن جنبي آخر الأنبياء
للسماء
عبر
أنا المهد
والكليم
والقيامة
والكنيسة
والسلام
والنهر
هنا الروايات
وكل سفر
هنا أول السنابل
لا القنابر
من هنا
يطعم البشر
هنا النور
حيث الديجور
هناك
هنا أولى
الله
والنخيل
(هزي بجذع
النخلة يتساقط
عليك رطبا شهيا)...
أبقى دائما
نور
ولم أكن نسيا منسيا.
علي. آل. خزام.
تعليقات
إرسال تعليق