التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر ا/عماد شكري حجازي/////


.......عيون خلف نظارة ظنون........

تحاكينا العيون
خلف نظارتك السويه
ومنهاج الاختفاء
بتفاصيل سطح اضطلاعها
المتوجس خيفة بشاطئ حياه
الإبحار بعمق بحرها
غرق وندم وأنين
يسكبني حرفك الشارد بالنظرات
آهات وطموحات سفكت أطوارها
واندثرت بدروب حاولت اعتلاءها
ولم تدرك لها منصة أوطان
ومنهاج ذوبان وصرخات احتواء
ومعامل امتنان وبيان وكيان
تسمعني لحظات صمتك المتراكمة
عفو الاعتراض الضمني
صرخات نداء لخافق التوارد
من شأني على سطر الذوبان
بحيثيات وله طرحك لفقدك
أفنان تفاعل وجدك مع الأيام
تربكني وحدتك على سطرك
وأبجديات تعبيرك عن الاعتلاء
والشموخ الذي أستشعره
كينونة روحك دون اقتران
واقع الدوران
وحلقات البوح المرهون دوما
بشاكلة ايام
تم نفي الروح والجسد
إلى صاعقة تيار البحث عن الذات
أبد أوان ثم أوان ثم أوان
ترغيب وترهيب وحنايا سكب
ومرايا تعكس حقبات توارد
خاطر عفوا جب الحرمان
تحتال تجربة البهتان في خافق
اخترقه حنايا الإدمان
مرور في أذقة عبث الشريان
نظرات تحوم الدوران
مركبات التيه تختلط الألوان
تقرأني عيونك نعم إنسان
قادم إليك فارد شراعه
وقد تحدى كل الأكوان
بسط يده ليخطفك من بوتقتك
ويسافر بك على جواد النسيان
صهيل الطرح انا وانت لا حرمان
لابعد وأوصرنا شباك اعتراك بيننا
وسحاب الضيم يوما ستبدده الالحان
خلف نظارتك الشاردة البحث
دمي التزامن شواهد على عقد الإدمان
وعلى عرض اعتناقي غفران بلوغك 
انه النهار أية اقتران وامتنان 
انت في مواقيتي مبعوث القربان
حلم أبدله من خوف النظرات 
إلى عمق عيون الحدقات 
انت عيون الرؤى وكل كل السكرات

بقلمي ...الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي