التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محي الدين محمد طريفي/////


أحبتي أحببت أن أنشر لكم اليوم القصيدة رقم -*(-16-)*-أرجو أن تنال اعجابكم وهي بعنوان -*(-غدر الحبيب-)*-والبداية تقول :-
- إني مهاجر كالبدو الرحل ***
- لا أعرف إلى أين المسير ..؟.***
- ومن أين الطريق...؟.***
- قدري هو العناء الطويل ***
- فلا أعرف متى الرحيل ***
- ساسافر عنك ...سابتعد عنك ***
-عن هواك المزيف ..عن عالمك المصطنع ***
- لأنك غير جديرة بالحب ...بالحنان ***
- لأنك ناسية الوفاء ...ستتعترفين يوما"***
- بانك ناكرة الجميل ...ستتذكرين يوما" ***
- بأنك كنت سبب الرحيل ...مع قلب رعاك بالحنين ***
- فلا تقولي أنك تندمبن....عذبني الزمن ***
- اهرمتني السنين ...لكن ستجدين نفسك ***
- في قاموس المفقودين ***
- في مفكرة المهجورين ***
- ومن بين المنسين ***
- فرجائي يا معذبتي ***
- ان تعيدي حساباتك ***
- وأن لا تجزعي....ولا تحزني ***
- لأنك ستدركين أنك الخاطئة ***
- انك المذنبة ...وانك المقصرة ***
- لا قلب قدرك مثل قلبي ***
- ولا عالم احتضنك مثلما احتضتنك ***
- وفي النهاية رميتني بسهامك القاتلة ***
- لذلك ...ساسدل الستار عن مسرحية وجدنا ***
- عن باكورة حبنا وعشقنا. .الذي كان وهما" خرافيا" **
- لأجل ذلك ...ساغادر مرفأ الأحلام والأوهام ***
- لأجل عميق طعناتك وغدرك ***ساهجرك ***
- لأنني اشتقت إلى الرحيل ...حان وقت السفر ***
- فوداعا" حبي وداعا" ...ابقي وحيدة تبكين ***
- تشتكين ***تتالمين ***تتعذبين ***
- لكن لا تندمبن على ما فعلتين ***
- ربما حطمتك السنين ***
..........................كتتبتها من نسج الواقع والخيال الذي نعيشه في آن واحد معا"؛ وربما عشت شيئا" من هذا الواقع سابقا" ......تم بعون الله النشر والتدوين مساء اليوم السبت تاريخ 21-9-2109 -بقلمي .م.محي الدين محمد طريفي - دمشق -سوريا - حقوق النشر والتدوين محفوظة لقائلها ***
*********** ،*****************،**************
********************************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي