لمن أشكو ألمي أيا ليل
وأنت عن شكوايا غافل
لا العيون يزورها نوم
والدمع في المآقي هاطل
أبيت والدجى نتجاذب
للحديث اطرافه لعلك تكتمل
فأصحو كمن بات مخمورا
ما يستقيم له ابدا كاحل
لأعانق وجعي وأمضي به
نحو نهار كله رتابة تقتل
فيه الاحلام تزف لليأس
عروسا بثوب خاطته العلل
مابين ليل طويل ونهار مقفر
كم وجع في الروح متناسل
ليجني قطافا لها قبل
أوانها
ويلقيه في الردى غير متمهل.
منيرة الشكر
تعليقات
إرسال تعليق