لنلتقي في قصيدة ..
نرتل شرود المحابر ...
يتهوى كبرياء الغياب ..
ومن أنا ومن أنت
تنهار أشواقي إليك ..
وأستسلم ..
أعتق القوافي بالغزل ..
يثملني عطرك ..
القابع بين مسام الحروف ..
يئن ضجيجك بأعماقي ..
أتحول لطفلة ..
بين السطور ..
متمردة ..
عنيدة ..
عاشقة ..
تعبث برتابة الورق ..
تمنح الفرح للمداد
ولهفة القصيد ..
تترك جدائلها للريح ..
تحمل رسائل عشق ..
ونبض المعاني ..
لايفهم قوافيها ..
غير ذاك البعد ..
الذي كتبت له ..
أعدو لنهاية السطر ..
ليضمك بوحي..
ونلتقي فيه ..
معك أدركت..
أن كلهم حروف ..
وأنت وحدك أبجدية ..
بقلمي ..زهرة
تعليقات
إرسال تعليق