التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/وليد أيوب/////


ثلاثة أضلاع القصيدة (1) مثلما يهمسُ السرابُ للصحراء التحمنا خطيئتين: قسوةُ وكبرياء، فجاءَ الادعاء ان الفراقَ محتّمٌ وان اليقينَ بيننا.. مولودٌ هجينْ.. (2) تعاويذُ عقلِكِ أحجيةٌ وأغنيةٌ نبضاتُ قلبِك تطالني في العمق تلامسُ كلّ دهاليزي تتناثر في داخلي.. وتتكاثر.. دونما مبالاةٍ بشهادات الميلاد (3) أعرف أنك لن تتركي وطناً يربّتُ، ملفوفاً بخيطان الحرير، كتفيكِ الصغيرتين وأعرفُ أن الوداع، لديكِ، بترٌ لأوردة الوئام مع الأمل وأنه، عندي، جسرٌ وحيدٌ للفرارِ إلى عريِ الرجالِ وخزيهم وإلى نهاية رحلتي ولذا فإني لن تودّعني عيونُك لحظةً ولن أفرَّ وأعرف أن بكِ سحراً، وخيراً وبحراً تُلاطِمُ أمواجُه شغاف قلبي ونـهرَ حبٍ صاخباً مهما حلا يبقى، للوعته، مُرَّا لكنني لا أفهم السرَّ الذي يوثق حبلَ سُرّتي  بفكرتي وقناعتي  بأن مُرّك حلو  وأنه  يحلو ويحلو  لمجرد أن تحزمي أمرا  وتعلني عليَّ الحب..  تقولين: صبراً وصبرا  فإنني قد ضقتُ ذرعا  وتجدين تسعين عذرا  بأنّ طبعك هكذا  نزِقٌ، وعينَكِ لا ترى  قمراً بمنتصف السماء بدرا  فتُريني الشمسَ ليلاً  وتريني النجم ظهرا      بقلم الشاعر وليد ايوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي