ـــــــــــ ما ســبيلي يانـــــزارُ ؟ ـــــــ
من هفــافٍ لامسَ الوجــهَ أغــــارُ
.......... أوبــريق ٍ فوقَ عينيـكِ يحــــارُ
أو فراشــــاتٍ على خدّيـــكِ هَــدَّتْ
.......... تبتغي ضـوءاً وقد طـالَ انتظــارُ
أو خيوطِ الشمسِ قـد زارت شفاهـاً
.......... فجـرَ صُبـح ٍ قبلَ أن حـرَّ النّهـارُ
قبَّلتــهُ ، غيــرةٌ في القلــبِ ثـــارت
.......... أجَّ جمــرٌ وَسْـطَ أحشـائي ونـــارُ
أو طيـور ٍ زقزقت شـــدواً وغنَّــت
.......... وانثنت من صوتِهــا تلكَ الدّيـــارُ
طِرتُ مرعوباً ، بـِلا جنحينِ طِرتُ
.......... ياحبيبــي ســاورَ القلــبَ احتضارُ
أحمِــلُ الأيــــامَ في صبــر ٍ وإنّــي
.......... تُهـتُ عِشــقاً .. ماسبيلي يـا نِـزارُ ؟!
/ مفيد أسد بوحمدان ـ شاعرٌ للحبِّ والغزل /
تعليقات
إرسال تعليق