التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أسعد القصراوي/////


سلوا عني ........!!!!!!
............................
سلوا عنّي قوافي الشعر والأوزان
سلوا فكري سلوا حرفي والخلّان

سلوا حزنِ الثكالى في مآقيها
سلوا حكام عروبتنا والشيطان

سلوا ذاكَ القريب اللي يبايعنا
ويبيع ويشتري فينا بكلِّ زمان

سلوا حكم القوي قيَّد أمانينا
ودفن أحلام بنيناها لكلِّ أوان

ألا في سيفْ عدلك ربي راعينا
واحمينا من الأنجاس والأعوان

فيا أهلِ الشهامه العز شارينا
بسواعد مزَّقت كفّة الخسران

سلام الله على من في قوافلنا
رفع راياتنا وثبّتها في الإيمان

سلام الله على القدس والأقصى
ومساجدنا وكنائسنا بكلِّ مكان

سلام الله على شهداء دولتنا
وعلى أسرى تكسِّر هيبة السجّان

ظلام الليل مهما طال بعون الله
يشع الصبح يتجلى بنوره الفتان

وعد ما تغفل عيون الأمل فينا
دام الحق مرهون بدم الشجعان

وعد ما نرضى بفساد يحد وحدتنا
ولا نرضى بشتات الأهل والإخوان

غلا الأوطان أبد ما يكلّ لو متنا
ولو هبت رياح الغدر والخذلان

كما الأنهار دم الأحرار وسفينتنا
حشى ما تغرق في لظى الطوفان

ألا يا زمرة الأنجاس في وطني
أبا عمار جعل فينا الفدا عنوان

أبا عمار القائد المقدام ربانا
على الثورة والإخلاص والإحسان

ألف رحمه لروح البار قائدنا
ألف رحمه على مقامه المصان
............................
بقلمي أسعد القصراوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي