حين أقتات الكلمات
أدرك أنك تسكن غرف الحروف
و أتساءل متى ترحل..
و لكن هل سيصمد برحيلك ...؟
ألقى المساء سدوله
و ذهب اليوم بأوجاعه...
سألتني نجمتي القطبية
عن فيض الخاطر
و عن الوهم الساكن في قلب عربي..
فتلبستني لوهلة
صدمة خفيفة..
فكدمات الصدمات
تعددت و تهاطلت
و لم يعد بعض الاذى
يستوجب التوقف
بل الترحاب يشد من أدمع
طال مكوثها في العين
فتصده و تضحك
تتهكم من قيد صار صديقا..
و تبقى رفة الرمش
على نفس الهوى و الذكرى...
و أجبتها
أقسم أن يعيش
على الوهم أرحم.
يا نجمتي ..
وردة الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق