التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي/////


.....وحي القصيد.......

وقصيدتي قافية اختراق
حد التفشي بالثنايا
وبداخلك أعتلي منك السطور
وفي بحر حرفك تمنيت الغرق
وزن البناء بيت شامخ الاعتراف
فيك المثول كواكب ترتجي
منك الحوار صمت صارخ قصتي
عند الشاطئ انتظرت قاربك
عام والانتظار خير حال من كلام
دمع السؤال الحب انت لم يزل
والقلب عاكف على تبني محبة
انت الحنايا همسي تحلل للرؤى
في كل حلم حسنك يخالج قصتي
أرسم شفاه فوق السماء مأذنه
واسفل كل الجوارح صلاة مناجاة
عبد ضعيف قد والاه توارد
أقض صدره ألف عام بالرجوع
وحي الكتاب رواية وقصيد
والشطر عازف لارتواء نشيد
ياويح قلمي قد جافاه أحباره
حتى يغيب عن الوعيد قصيد
سأظل أرتشف الهمس لحن بيننا
عزف وليف يدغدغ شعور ترنم
لك الحكايه كل ليلة قامر
تسمر كينونتي منك قوافل
بعد المسافه قد أفاض جراحه
حتى سافرت من مواضع ترحل
حبي إليك كل هيم يدندن
عشق عتيق لك متيم ماثل
حتى المغيب لامغيب بيننا
خافق تحنى بلون عشقك سائل
حيث إلتقينا ذات ليلة تسمرت
كل المعاني بوح عليل لا يقطر
حبك حكايتي أرتويها بدنيتي
وان غاب طيفك فرحابك ساحر
أحببت قيدك للفؤاد عهد قويم
فيه مسجد جوارح عاكفة تتعبد
قد كنت يوما أبغي السؤال
عشق توضأ هل من ثواب محلل
بين السطور قد حاب قلمي
سرد الحقيقة لكل عقل مثمل
أحبك تلك أمنية قد كتبتها
على السطور قسم لن يرحل

بقلمي ....الشاعر عماد شكري حجازي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي