التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/إدريس العمراني/////


ترنيمة عشق
بالله يا قلمي مهلا
دعني أكسر صمت المساء
و أمسح من وجنتي دمع الخجل
دعني أنسج في الليل خيط الأمل
دعني أبحث في عينيها عن جواب
لحنا يخاطب جراح العذاب
دعني أحاور صمت المقل
دعني أمتطي درج السحاب
ارسم شعرا على صفحة الحنين
أجفف دمع القوافي
أمتطي صهوة البوح
على ضفة الميعاد و حلم السنين
أيها الليل الممتد بلا آفاق
يا مهد المتيمين و العشاق
على صفحاتك العذراء
لها سرجت خيول القوافي
بين القلب و الأحداق
لي من الهمس ألف ترنيمة
بوح و حديث و كلام
لمن في ثغرها الليل ابتسم
و على شفتيها الشفق احتشم
إليك أهفو يا رفيقة الدرب
إليك الربيع هز أغصاني
يا عصفورة الحلم و الأماني
إليك استسلم الحبر و القلم
كيف منك الخلاص ؟؟؟؟؟
عشرون عاما في محراب الهوى
أرسم المشهد على ضفاف الحلم
أخفيك بين أضلاعي
دون شكوى دون وجع أو ألم
عشرون ربيعا لم يراودني ندم
رفيقة دربي إليك أسوق العمر
اليوم دعاني إليك الشوق
كالفجر كالصباح طهرا
كالياسمين عطرا
أناجي فيك غربتي
و أوزان الخليل حولي تبتسم
إليك الحرف دعاني و القلم
ملتمسا وصالا به يزهو العناق
به ينجلي العذاب و السقم
ادريس العمراني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي