التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع سفير د/مروان كوجر/////


أمليحة أنتِ .....؟

أم أن قلبي من بهائكِ لن يرى
وخصالكِ الشماء بانت ترتقي
يا ويحكِ... أسعيتِ دفنها في الثرى
أعطيتُ حبكِ كل ما يروي الهوى
اهدرتِ نبعي وكان غضي أخضرا
لمنالك أفضيت مالئَّ جعبتي
حتى بدت آثلام ظهري لتظهرا
نكرتِ عهدي ولم يزل بمحبة
وجعلت دهري ليله قد أبكرا

يافاتن العينين جئت توسلا
حتى غدوتَ ولم تلِيها لتبهرا
أظننتَ حبيَّ من جنانكَ أدبرا
أم أن قلبكَ       قد حدى لتنمرا  
كم أنكَ استهويت قهر مذلتي
وجدار حصنكَ      كم جعلته أحمرا
وبراعم غضي     لقدرِ ما أهملتها
حتى ظننت  ظهورها       لن تنصرا
يا ويح قلبكَ كم صبئتَ محبتي
فصليل ناري قد أتاك.          لينبرى 
فأحذر اذن      ما قد تظن وتسخرا           
يدنيك يوم   قد تراه مبعدا 
 فانظر إلى      ما قد طواه  لتبصرا
لا تسعد القلب بفرح قد مدى 
للنائبات قروحها            كي تسترا 
إني سعيت   فلا تلوم بغضاضتي 
لكنكَ الآفاكُ               فيما قد ترى 
فانأى إلى ما شئت هجركَ ترتضي
واصبر إلى ما قد يباح         فتقهرا
الدهر يوم    ها قد أتاكَ ببهجة
والنائحات بحزنها           لن تخطرا        
أَلْبستَ هجري في كساء ترفعي  
 حتى ظننتُ           بأن تاليه الورى
لا تحسبن القهر يمه ساكنا
فارقب لفرح           قد يهل  مبشرا 
إني نبذت محبتي لِمُهَجرٍ 
فاخضع لحاظك ترتجي       ثم ترى 

                بقلم سوريانا 
                السفير .د. مروان كوجر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي