التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/باسل نده/////


أتعلم بأنني بالحب
فتيه
وعمري تجاوز المائة
والعشرين
وأنا في عشقك أنت
أنتقي كلمات بالصميم
نقية عذرية 
أحبها  تتراقص  لك  
      على  وقع 
     نبضات  قلبي 
وتلحن  لك  همساتي
  وتلامس  أهدابك 
 إن  أصابها  الخذلان 
       يا حياتي
وتسجد  كل مشاعري 
      لأتوحد  بك 
حين  لا يبقى  متسع 
     من  الحياة 
لأعلمك الحب بطريقة 
         أفكاري 
فأنت  أمامي  ما زلت
    صبي  لا يتقن 
         الغرام  
ولا يعلم بأن  جوهر 
       الأنثى 
وليد  لحظة  بالروح
        والقلب 
و العمر لا يضيف المرأة 
         جمالا 
   لأغنيك  عن  كل
        النساء
حين  تتفجر  أمامك
         كلماتي 
     مثقلة متعبه 
 فالحب  ياسيدي 
          لغة 
      كتبوها  قبلا
وتعلمتها  أنا بحضرة 
  الغياب   لأجلك  
 بسنين  مرت من 
      حياتى
    فتأخر العمر 
  ولن   تأتيني 
   لنقرأ   وندون
  أسمى المعاني 
   على  فراش 
       يختصر 
   حياتي  بالموت
 يا نبضا  آخر كتبته
     قبل  رحيلي
 وقبل  أن  تبدأ 
       ما بين 
    حياتي أنت 
    باسل  نده 
حكايا  الصمت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي