التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/نهى عاطف/////


أين أنت؟

انتظرتك طويلا حتى أحيا
كي أشعر بنسمات الهواء
وانعم برائحة الزهور
اشتقتك حبيبي
من بين طيات الهوى
طارت نسماتي لحدود الغيم
أمطرت دموعا من أجل عينيك
لامست شغاف قلبي وتلابيب عقلي
أين أنت من لباس الغيم
وغيبوبة شمس ودخان أفكاري
وغصة قلبي الذي يعتصر شوق لفراقك

الشوق غادر حلمي وسكون اجتاحني وأصبحت لا أسمع سوى صرخات تجري في شراييني..
أعانق الليل كي ينقضي ......
أبحث عنك في الطرقات لعلي أراك
تغازل حروفي ، تداهم حبي ، فأنا التى منحتك نبضات فؤادي......
جعلتني أحيا دون شجن ، أرفرف بجناحي في سماء حلمي باحثة عنك، تروي فؤادي الذي احترق عليك شوقا ، وماتت غيرتي عليه قهرا......
ينهمر الدمع مني كالسيل وأعتصر ألما......
دعني أتحدث إلى صمتك الذي يملأ راحة صدري ، أتنفسك حتى أعلم ما بك وبما تشعر ،
حتى لا تبكي عليك السماء حزنا وألما لأوجاعك ، وحتى يعلم خافقي أنك داخله..............
ألست أنا أرق النساء ، معشوقتك التى أحببتها وستسكن بها أكبر الغيمات..، ألست أنا امرأة لا تكتبها
لكن تبكيها حال وحدتك لحظة تبكي السماء............

#نهى عاطف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي