وفي الثغر لآلي
كالبَدرِ خلفَ التّلالِ
محبوبتي كالغزالِ
البدرُ منها غيورٌ
إذ تنثني في الدّلالِ
وأَجتَني طيبَ ثغرٍ
وثغرُها كاللآلي
البُرءُ فيها حلالٌ
من كلّ داءٍ عُضالِ
تغيبُ عنّي سنينا
ولستُ عنها بسالي
هُدايَ في وجنتيها
رضابُها للضّلالِ
سبحان من قد حباها
مساحةً من جمالِ
بأمّ عيني أراها
حقيقةً كالخيالِ
فكيفَ أنجو بنفسي
من حُسنها القتّالِ
طالب حسن
تعليقات
إرسال تعليق