ياغاىبا.. ؟
ياغائبا عني لقد تاه
عني الطريق
أضحيت أغدو في غفوتي
ولا أستفيق
لقد كان دربي ممهدا عندما
كان الرفيق
لا أقوي على السير وحدي
فإني غريق
أكاد أفنىَ لولا أن أشتم منه
الرحيق
يا هدئة القلب اين انت أفي بئر
سحيق
أم ستأتي إلي روحي وتُنجيها
الحريق
فلا بَعَدك أمل ولا فرحة ولا
تصفيق
عذرا إن أتاني الهوا بكلام لا
يليق
فأنا وإن طاب الهوا لا أبالي. لا
أليق
بقلمي احمد كامل الشارود
تعليقات
إرسال تعليق