جرح عنيد
يا صاحب السعادة هل انت سعيدُ؟
هل أدركت ما اردت وما كنت تريدُ؟
وهل سمعت الصمت ينخر الليل ويزيد؟
هل أدركت خفقات قلوب تعوذ وتستعيذ؟
قد جعلت الهمس في الحلق وريدُ
ولكل اقحوانة صفراء مبيدٌ ومبيدُ
اشقياء يرقصون في سعادتهم عبيدُ
في زاوية بمحرابها الف مريدٍ ومريدُ
وأصوات تسابق الريح كأنها نشيدُ
وقهقهات لثمالى ليس بينهم رشيدُ
همسات، تمثمات وتنرانيمٌ، وعيدُ
واصنام تراقص الريح صرحها عتيد
وصبي يحمل شمعا وخبزا ووقيدُ
وجرح يكاد يندمل لكن طبعه عنيد
وألم عميق في انفاسه أمل جديدُ
وزغرودة تهز ظل كوخ حزين به وليدُ
عزيز شرحبيل
تعليقات
إرسال تعليق