هَا أَنَا ذا
مَازِلْت وَاقِعٌ بِتِلْك الْحُفْرَة
مُنْذُ حِينٍ وَعَلَى حِينِ غِرَّةٍ
مُنْذ أَن دَقّ قَلْبِي لَكِ
أَدْرَكْت الْحَيَاةَ اختصارها أَنْتِ
لَكِنِّي لَمْ أَرَ يَدَكِ مُدت لِي
بِمَا يَكْفِي
و كُلِّ حِينٍ كَانَتْ تَتَّسِع الْهُوَّة
و تَوَلَّد فَجْوَة تِلْو الفَجْوَة
وَسَعْيُك لِإِنْهَاء مأساتنا الكبرى
بطريقة مُرَّة
كَانَ يَجِبُ عَلَيْكِ
أَن تكتبي عَنِّي
رِثَاء يَلِيق بِي
ولو ذكرى
وَلَا تَغُرَكِ تِلْك القصائد
و الْحَالَات
وَالْحُرُوف المبهرجة
الَّتِي مَا كَانَتْ
سِوَى تَغْطِيَة إعلامية
بِدِقَّة عَالِيَة
لحجب الصُّورَة كَامِلَة
عَمَّن يَتَشَفَّى
حِينَمَا أَشْقَى
فَأَيْنَ أَنْتِ مني هذي المرة ؟
يَا مَنْ كُنْتِ الزَّاد و الْمَأْوَى
وَالدَّاء و المشفى
وَسَبَب كُلُّ كل مَا أَلْقَى
كَم كنتُ أعلمُ أنَّ الطَّرِيق إليكِ صَعْبَة
وأنَّهُ لَيْسَ مِنْ السَّهْلِ
عَلَى فَقِيرٍ مِثْلِي
الاْقْتِرَاب من أسوار المملكة
وَبِلَا تَفْكير
كطفل صغير
قررتُ أَن أركض نحوك أَكْثَر
وَقوة سرت بي
و شْي مَا يَدْفَعُنِي
مِنْ داخلي
فأسرع قَلْبِي نَحْوَكِ أَكْثَر . . . !
وها أنا ذا
بقلمي الاستاذ عماد اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق