التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أدهم المصري/////


الانتــظار ... أقـدار
يحمل بجعبتة ... خفايا
الأســـرار **
عاشق ينتـظر ... الأمـل
وغـارق في ... الحـب
ينـــــهار **
وليل العاشقين .. ياقمري
بات يسكـنني ... دون
انتــــظار **
وفحوى العشق .. بكبدي
فلا تختــبري ... عشـقي
بين طيات ... الأســرار
باحت بكل ... الشــوق
أنفاسك .. وشربتي الغرام
بأحضــاني ... أنهـــار
تبتين بأجوائي .. وتنعمين
بليل يسابق .. في عشقنا
النهـــار **
تفتــحي كما ... الـورود
واشجـني ... بغــرام يشدو
بالأســحار **
واتـركِ ... المسافات دون
شروطٍ لا تفقه ... للحب
عهـــوداً ... ولا مســـار
أنا وأنتِ .. يعشقنا الحب
ويزهو الوجود .. بحسنك
باستـــمرار **
فلا أنتِ ... تفلتين مني
ولا أنا ممن ... ينقـض
العهـود ... ياقمر الأقمـار
فلا تستبيحي ... غضبي
سألعن غرامك .. ونعود
بعد الهجر ... دون تكرار
حبنا ينمو .. على منصات
الأشـــعار **
أنا ملازك .. إن استطعتِ
قهر غرورك .. وأمام عشقي
تهوى أنثـاكِ ... اللإنتشــار
أعلى مراتب ... العشـق
ياامرأة أن ... نحيا الغـرام
دون قيـدٍ ... وبلا انتــظار
فأنا رجل ... العشق وأنتِ
حبيبة لولاها ... ما كنت أنا
موجــودًا ... بالأنظـــار
أصل الحيـاة ... أنتِ فـلا
تعبثي بكونٍ ... خلقه ربٌ
معبـود لـديه ... تكـمن
الأســـــرار **
.
بقلمي:
أدهــم المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي