التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي سلام البصري////


الى امرأةٍ من اهلِ الجنوب
,,,,,,,,,,,
جنوبيةٌ انتِ
وانا عاشقٌ
لكلِ ما في الجنوب
عراقيةٌ انت
انا لا يغريني شيء
مثل نخيل العراق
جنوبيةٌ انت
انا من هذه البلد
ولدت ومنها ,اتيت
قليل العيوب
عراقيةٌ انت
ومنْ اجمل من امرأةٍ
كل مافيها من الألوان
تشير الى الاهوار الشط
و الرافدين
,,,,,,,
جنوبية انت
ها هي عيونك تلمع
كلونِ حناءِ ,وعطر اس
جنوبية انت ,يا قصب الاهوار
وطيور نوارس
وغناء (المشحوف)
ما هاجرتْ سكنت عندنا
جنوبية انت
ومنْ غيرك اسكنه الله
فوق كل راس
جنوبية انت
تشمخي علوا,
كالنخلة كانت
مابك من يباس
جنوبية انت ,ترتقي للسماء
لا تنالها إلا يديك
كشداتِ ورد
وزهو اعراس
جنوبية انت ,ومنْ غيرك اتاني
محمل بالحب اهدته لي
اكداس شوق فوق اكداس
جنوبية انت
ومنْ غيركِ
اموت فيها التياعا ولهفةً
الا انني اعلمك
كل هذا لا باس
جنوبية انت
من هذه المدائن
التي يسكنها اطيب الناس
,,,,,,,,,
جنوبية انت,
ومن غيرك أنزلها الله
من قباب الكون
حشمة ووقار للارضِ
جنوبية انت
تمدي كلتا يديك بالياسمين ,
ويطرز الدفلى نورها الوجنات
جنوبية انت
وانا لا اعشق إلا امراة
تسكن قلبي منذ كل السنين
جنوبية انت
ومن مثلك يبادلني الهيام
ويزرع في املَ لو تعرفين
جنوبية انت
سأهواكِ لو انتهى العالم
كله في نظرة منك
ما اروعها العينين
جنوبية انت
وانا لا املك الا امنيات
كلها انت اكيدا انك تدركين
جنوبية انت
يا طعم برحية
شفاهك عذب ما تهدين
لكنك اتيت من بعدها
مؤجلة الى حين
.........
ابو سلام البصري
........

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي